الاحتلال يعلن استعادة جثة "تايلندي" من غزة

أعلن جيش الاحتلال، اليوم السبت، استعادة جثة تايلندي قتل في قطاع غزة، بعد أن كانت المقاومة في غزة قد أسرته حياً إلى جانب عشرات الجنود الصهاينة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وعرضت لاحقاً إطلاق سراحه دون مقابل، إلى جانب عدد من التايلنديين.
قالت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت: "إنه من خلال عملية خاصة نفذتها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جثة أحد الأسرى المتواجدين داخل القطاع، وتعود لمواطن تايلاندي".
وذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال في بيان غير معتاد أنه "في عملية مشتركة لقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الجمعة، تم انتشال جثة المختطف ناتافونغ بينتا، الذي يحمل الجنسية التايلاندية، من منطقة رفح وإعادته إلى إسرائيل".
وادعى المكتب أن بينتا "اختطف من كيبوتس (مستوطنة) نير عوز وتم نقله إلى قطاع غزة" خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وزعم بيان نتنياهو أن بينتا "قُتل في الأسر على يد تنظيم المجاهدين، بداية الحرب"، لكن الدلائل والتقارير الصهيونية، وبيانات المقاومة تؤكد أن جميع من دخلوا قطاع غزة من الأسرى الإسرائيليين وغيرهم، قتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف، أو محاولات إنقاذهم في عمليات فاشلة.
يشار إلى أن المقاومة صرحت منذ بدء الحرب أنها مستعدة لتسليم عدد من العمال التايلنديين المحتجزين في قطاع غزة، دون مقابل، وصنفتهم على أنهم ضيوفاً لديها، وقامت لاحقاً بإطلاق سراح أكثر نحو 18منهم دون مقابل، فيما قتلت غارات الاحتلال اثنين منهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها أجهزوا على جنديين صهيونيين من المسافة صفر في شارع النزاز (شرق حي الشجاعية في قطاع غزة، الثلاثاء الماضي، ومن جانبها قالت حركة حماس: "إن الحرب التي أرادها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلا نهاية ستكون نهايته السياسية والشخصية".
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "54 ألفاً و880 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
واصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث من عيد الأضحى، حيث شنّ غارات جوية منذ ساعات الصباح أسفرت عن استشهاد 21 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المسؤول المباشر عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة هو الكيان الصهيوني، مشددًا على أن الولايات المتحدة تشارك في هذه الجريمة من خلال دعمها السياسي والعسكري والمالي لهذا الكيان.